طريقة أخرى لحل مشكلة FeedBurnner

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله

تحدثنا في موضوع سابق عن مشكلة مع تطبيق الفيدبرنر Feedburner وهي توقفه عن إرسال تحديثات للموضوعات الجديدة التي تقوم بنشرها لقائمة المشتركين لديك في المدونة عبر خدمة البريد الإلكتروني، وتحدثنا عن سبب المشكلة وماهو حلها؟ ولكن عاد ظهور المشكلة لدي مرة أخرى في مدونتي، وقمت بنفس الحل ولكنه لم ينجح كما في السابق. لذا كان لزاما علي أن أبحث عن حلول آخرى وبالفعل حاولت عدة محاولات ووجدت الحل الذي أتمنى أن يكون هو الحل النهائي لهذه المشكلة.

          سمارت إلكترون SmartElectron سوف تأخذكم لطريقة هذا الحل، ولكن في البداية سوف نذكر ماهو سبب المشكلة هذه المرة؟
السبب هو أن حجم المحتوى الذي تريد تغذيته تجاوز 512K وهذا يخالف شروط FeedBurner، وهذا يحدث إذا قمت بإرفاق عدد من الصور أو مقاطع الفيديو، أو قمت بنقل المحتوي بالنسخ من تطبيق الوورد Word إلى محرر البلوجر وتجاوز المحتوى الحجم المسموح به كما قلنا سابقا 512K.

الحل هو كالتالي:

 أولا: قم بتحديث Feed وذلك بعمل بنق Ping عن طريق الخيارTroubleshootize  في تطبيق FeedBurner وكتابة اسم موقعك في النافذه المخصصة لذلك ومن ثم الضغط على Ping FeedBurner. 

في حالة حدوث خطأ في كتابة اسم الموقع فإنه يتوجب عليك الذهاب إلى  الخيار Edit Feed Details من أعلى الصفحة كما هو موضح في المستطيل الأحمر في الصورة التالية، ثم قم بنسخ العنوان الموجود في Feed Address (المستطيل الأصفر) ولصقة في نافذة البنق، ثم إضغط على  Ping FeedBurner. 
       الهدف من ارسال البنق هو التحديث الفوري للـ Feed بدلا من الانتظار لمدة 30 دقيقة حتى يتم التحديث الآلي.

 ثانيا: قم بتغيير العنوان الموجود في Original Feed (المستطيل الأخضر)، على سبيل المثال.

من الشكل التالي:

http://myblogname.blogspot.com/feeds/posts/default

إلى الشكل التالي:

http://myblogname.blogspot.com/feeds/posts/default?max-results=3

وذلك بإضافة المقطع الأخير من العنوان والملون بالأزرق، ثم قم بحفظ التعديلات Save Feed Details.

ملاحظة: أقصى نتائج يمكن تعيينها كعدد مشاركات تريد ظهوره خلاصتها في FeedBurnner تكون عن طريق قيمة العدد الصحيح ما بين 1 إلى 500.

سوف تجد بمشيئة الله أنه سوف يتم إرسال إيميلات تحديث بموضوعاتك الجديدة على بريد المشتركين عند الوقت الذي قمت باختياره مسبقا.

وفي الختام أتمنى أن أكون قدمت ما يفيد في هذا الموضوع، وبالله التوفيق.

  

       كتبه: م. صالح بن محمد الغامدي